فاطمة

حكايتك

فاطمة
فاطمة
أنا فاطمة 16 سنة، فضلت وقت كتير أوي من حياتي خجولة ومش بتكلم مع الناس و بستخبي في المذاكرة طول الوقت،عشان كده معرفتش أعمل صحاب أوي في المدرسة.
أمي كانت شايفة مشكلتي من غير محكيهالها، و كانت بتحاول تساعدني و توديني معاها للجيران عشان أبقي صاحبة بناتهم وأتكلم معاهم.
في الأول كنت ببقي مش بتكلم كتير و بسمع أكتر، مع الوقت و الزيارات الكتير لقيت إني إتحسنت و بقيت أعرف أتكلم أحسن و كمان بقول رأيي من غير خوف
لأنه بيطلع من قلبي و ببقي خايفة علي الناس بجد. و مرة حلمت إني في مكان أبيض شبه عيادة الدكتور و إن الناس جاية تحكيلي مشاكلها و أنا بحلهلها، روحت لمامتي قولتلها وقالتلي يوميها إن دي ممكن تبقي علامة لمستقبلي، و إن الشغلة دي إسمها دكتورة نفسية و عشان أوصلها لازم أذاكر ليل و نهار و أتعامل أكتر و أكتر مع الناس عشان اتدرب.
وفعلاً دخلت علمي دلوقتي عشان أحقق حلمي، و قررت كمان إني أقرب أكتر لقرايبي عشان أدرب نفسي أسمع و أنصح و أفهم الناس أكتر، مقدرش أنكر
دور أمي في حياتي و قد إيه هي ساعدتني لأنها لفتت نظري علي مشكلتي و بجد الفضل كله ليها و نفسي أوي أجيب إمتياز كل سنة عشان أعلقه في أوضتها و تبقي دي الطريقة اللي أشكرها بيها.
أنا وعدت نفسي إني هخرج الخوف من كل إنسان عشان الخوف ده هو اللي بيمنع الإنسان عن تحقيق أحلامه.

فاطمة محمود